الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث شقيقته طالبت وزير العدل باعادة فتح تحقيق: هل توفّي زبير حمدي تحت طائلة تعــذيب الأمنـي «شقـيـــف»؟

نشر في  21 جانفي 2015  (11:21)

اتصلت بأخبار الجمهورية المواطنة فاطمة بن سعد حمدي قصد سرد واقعة موت شقيقها المدعو زبير حمدي اثر تعرضه للتعنيف من قبل 3 أمنيين ( وفق شهادتها) من بينهم الأمني كمال المرايحي المكنّى بـ«شقيف» وهو الأمني الذي أثار جدلا كبيرا مؤخرا على خلفية اعترافه بتعذيب المساجيين أثناء التحقيق معهم..
وتعود أطوار قصة المرحوم زبير حمدي وفق ما صرحت به محدثتنا، إلى تاريخ 2 جويلية 2011 حيث كان شقيقها يقود شاحنة تابعة لمؤجره وهو بحالة سكر أثناء عودته من العمل، وفي الأثناء بادر أعوان الأمن ومنهم شقيف بإيقافه، واثر مقاومته ورفضه تسليم نقوده، تعمدت المجموعة الاعتداء عليه بالضرب والركل على مستوى الرأس ما عرّضه إلى إصابات متفاوتة الخطورة أدت إلى وفاته بعد مدّة قصيرة من الواقعة..
وتواصل محدثتنا كلامها: « بعد رفعنا لقضية الاعتداء على موظف عمومي دون موجب قانون للمطالبة بمحاسبة الجناة وردّ الاعتبار لأخي الضحية ومنحه حقّه، ما راعنا إلا بصدور قرار دائرة الاتهام القاضي بتبرئة الأمني «شقيف» في حين تمت إدانة الأمنيين الآخرين والحكم ضدهما»..
وأضافت فاطمة لأخبار الجمهورية، أنه بعد صدور الحكم المذكور من دائرة الاتهام قررت النيابة العمومية نقض قرار ختم البحث واستئناف القضية بسبب اعتبارها قضية جنائية وليست جنحة ولأن الأمني المرايحي من بين المدانين بفعل التعنيف، لكن بعد صدور حكم الاستئناف قررت المحكمة الحكم على ماهو عليه أي دون تغييره وبذلك نجا المتهم «شقيف» من طائلة الحكم..  
وفي نهاية مداخلتها أعربت فاطمة حمدي عن ألمها الكبير لضياع حق أخيها وطالبت وزير العدل بإعادة النظر في قضية أخيها المرحوم زبير حمدي..

منارة تليجاني